البيت يصنع جماله من يقاسموننا الاقامة فيه.
أحلام مستغانمي
المهنة: كاتب الجنسية: الجزائرية
إنها لفرط ما إنتظرته...لم تعد تنتظر!
الجولة ؟ الجولة ينازل فيها طرف طرفا اخر .. ليس ان تكون وحدك على حلبة لتلقي ضربات يتنافس الجميع على تسديدها اليك .
الرجل حاكم عربي صغير لم تسمح له الظروف أن يحكم شعباً .. لكن وضعك الله في طريقه .. وأنت شعبه.
إذ أننا نحتاج أن نستعيد عاطفتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة,بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دائما الحب.
الهوس بالانتقام يعنى أن نسمح لمن نريد ان نثأر منه بمواصلة ابقائنا اشقياء به.
للحب طعنة خرساء ولنسيانه نهر من الخناجر.
الصدمة تجعلنا دائما شيئاً متأخراً، شيئاً يغرقنا في الصمت. لا أحد يثرثر هنا. حتى الجدران التي كانت تهذي بالقتلة أصابها الخرس، مذ طُليت بماء الكلس.
تركتُ السكر جانباً ، وارتشفت قهوتي مرّة كما عودني حبّكْ ..
كان عليه إذًا، أن يحبّها أقلّ، لكنّه يحلو له أن ينازل الحبّ ويهزمه إغداقًا. هو لا يعرف للحبّ مذهبًا خارج التطرّف، رافعًا سقف قصّته إلى حدود الأساطير. وحينها يضحك الحبّ منه كثيرًا، ويُرديه قتيلاً مضرجًا بأوهامه.
أظنه أندريه جيد الذي قال "من السهل أن تعرف كيف تتحرر ولكن من الصعب أن تكون حراً". قد أنجح في أن أتحرر من هذا الرجل. رغم أنني لا أتوقع أن يكون هذا أمراً سهلاً. ولكن الأصعب ستكون حريتي بعده. فحياة امرأة مطلقة في بلد كهذا، هي عبودية أكبر. إنها تتحرر من رجل، كي يصبح كل الناس أوصياء عليها.
اكتشفت أن وفاء رجل لامرأة واحدة يجعله ألأشهي في عيون النساء آلائي يصبح هدفهن الإيفاع به بينما خيانته إياها تجعله شهياً لديها!!؟
كيفَ لشفتينِ أن تُلقيا القبضَ على جسد؟
المدن كالنساء .. نحن لا نمتلكها لمجرّد أنّنا منحناها اسمنا.
الايمان كالحب عاطفه سريه نعيشها وحدنا في خلوتنا الدائمه الى انفسنا .. انها طمانينتنا السريه, درعنا السريه ..وهروبنا السري الى العمق لتجديد بطارياتنا عند الحاجه ..