إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه وأطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.
ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء.
ليس شئ أقطع لظهر إبليس من قول لا إله إلا الله ولا شئ يضاعف ثوابه من الكلام مثل الحمد لله.
المال داء هذه الأمة، والعالم طبيب هذه الأمة؛ فإذا جر العالم الداء إلى نفسه فمتى يُبْرىء الناس؟
إن هذا الحديث عز من أراد به الدنيا فدنيا ومن أراد به الآخرة فآخرة.
العالم طبيب الدين والدراهم داء الدين فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره.
لو هم رجل أن يكذب في الحديث وهو في جوف بيته لأظهر الله عليه.
تعلموا العلم فاذا علمتموه فاكظموا عليه ولا تخلطوه بضحك ولا لعب فتمجه القلوب.
كان إذا لقي شيخا سأله هل سمعت من العلم شيئا فإن قال لا قال لا جزاك الله عن الإسلام خيرا.
لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطارت القلوب اشتياقا إلى الجنة وخوفا من النار.
الأعمال السيئة داء والعلماء دواء فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء.
لا تكن طعَّاناً تَنْجُ من ألسنة الناس، وكن رحيمَا محببَا إلى الناس.
قالت لي والدتي لا تتعلم العلم إلا إذا نويت العمل به وإلا فهو وبال عليك يوم القيامة .
لأن أخلف عشرة آلاف درهم أحاسب عليها أحب إلى من أن أحتاج إلى الناس.
أتدرون ما تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله يقول لا يعطي أحد إلا ما أعطيت ولا يقي أحد إلا ما وقيت.
إذا زارك أخوك فلا تقل له: أتأكل؟ أو أقدم إليك؟ ولكن قدِّم، فإن أكل وإلا فارفع.
إنما العلم عندنا الرُّخْصة مِن ثقة، فأما التشديد فيُحسنه كلُّ أحد.
لو أن البهائم تَعْقل ما تعقلون من الموت ما أكلتم منها سَمِينا.
كن رحيما للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء.
الحديث أكثر من الذهب والفضة وليس يدرك وفتنة الحديث أشد من فتنة الذهب والفضة.
البكاء عشرة أجزاء تسعة لغير الله وواحد لله فاذا جاء الذي لله في السنة مرة فهو كثير.