يوم يفر الإيمان من نفسك تفر نفسك منك ويوم يكف قلبك عن العطاء يجف.
وهل العيد إلا أن تسمتع و لو بنعمة واحدة من نعم الوجود التي تفوق العد والإحصاء ؟
و متى كان الله بحاجة إلى دين إنسان؟ إنما أحتاج إليه لأجعله ديني، و لا يحتاج إليّ لأدين به.
و الحرب لو يعلمون لا تستعر نيرانها في أجواف المدافع بل في قلوب الناس و أفكارهم أيضا.
متى يُدرك النّاس أن الحق ينفر من كل خصام، و أنهم ما اختصموا يوماً من الأيام إلا على باطل؟
متى نؤلف جمعية التسامح ونبني كنيسة التسامح ونُشَيِّد مدرسة التسامح ونؤسس جريدة التسامح؟
ليس من المنطق في شيء أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق.
لولا الحب ما تذوق الإنسان سعادة الوجود ولا انتشى بخمرة الحياة.
لو تعوّد الإنسان قول ( إن شاء الله ) بقلبه لا بلسانه، لما عتمت المعرفة أن سكبت من نورها من قلبه.
لا تقُل أن الحياة تعب قبل أن تتيقّن من أن الموت راحة و إلاّ خسرت صداقة الاثنين.
كم من ناس صرفوا العمر في إتقان فن الكتابة ليذيعوا جهلهم لا غير.
كثرة الكلام ملهاة للفكر. والبشر يهربون من السكوت والتأمل. فأنّى لهم أن يدركوا الله؟
قبل أن تفكروا بالتخلص من حاكم مستبد ، تخلصوا مما يستبد بكم من عادات سيئة و تقاليد سوداء.
في اليوم الذي تُدين فيه جارك فلساً فتشعر أنّه الدائن و أنّك المديونفي ذلك اليوم تبدأ حياتك كإنسان.
ففي قرارة نفسي اليوم إيمان عميق جدًا إيمان لا يتزعزع بأنَّ المحبة وحدها هي المفتاح.
فثمار المحبة لا تثمَّنوهي منها وفيهاومواسمها لا تتقيَّد بالفصول.
علّمَتْه الحنين عادياتُ السنين فاستطاب الانين و استرقّ النواح صفقي صفقي يا رياح !
عظيم هو الفرق بين إرادة العارف وإرادة الجاهل . وأنا جاهل يا ربّي وأنت وحدك العارف.
عجبت لمن يغسل وجهه عدة مرات في النهار، ولا يغسل قلبه مرة واحدة في السنة.
سقيت زهرة في حديقتي كان قد برح بها العطش ، فلم تقل لي شكراً و لكنها انتعشت فانتعشت أنا .
دموع العين قد جمدت و ريح الفكر قد خمدت فلم ياقلبلم ياقلب فيك النار في لهب و كنت أظنها قد خمدت؟