سأصرخ فى عزلتى لا لكى أوقظ النائمين ولكن لتوقظنى صرختى من خيالِ السجين.
فَالمَكانُ يُبَدِّلُ أَحْلامَنا وَيُبَدِّلُ زُوّارَه. فَجْأًةً لَمْ نَعُدْ قادِرين على السُّخْرِيَة.
ألا تعلمين بأنى أسير اثنيين؟ جناحاى:أنتِ و حريتى, أحبكما هكذا توأمين.
هسيس الكلمة في اللامرئي هو موسيقى المعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها من فرط ما هي سريّة، أنه كاتبها.
لا أرض تحتي كي أموتَ كما أشاء ... ولا سماء حولي ﻷثقبها وأدخل في خيام الأنبياء.
كُنْتُ أَمْشي إلى الذّاتِ في الآخِرِين، وها أنَذَا أَخْسرُ الذاتَ والآخرينَ.
نسبنا الى كتب قرأناها عجزنا عن الوصول الى ذروة تطل على عدم ضرورى لاختبار الوجود.
انا العاشق السيء الحظ, لا استطيع الذهاب اليك ولا استطيع الرجوع الي.
تعلمتُ الحياة بما استطعت من الشقاء، وعلمتنى كيف انساها لأحياها.
سأمدح هذا الصباح الجديد.. سأنسى الليالي كل الليالي وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح.
لك خلوة في وحشة الخروب , يا جرس الغروب الداكن الأصوات ! ماذا يطلبون الآن منك ؟
يرفع صوته بأنّ على هذه الأرض ما يستحق الحياة أحاول جاهدا بأن أصدقه.. ولكن بلا جدوى.
فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه خنجراً بإسم الوطنْ ويُصَلِّي لينال المغفرةْ.
يُحبُّونَنِي مَيِّتاً لِيَقُولُوا: لَقَدْ كَان مِنَّا, وَكَانَ لَنَا.
لا تقل للحبيبة: أنتِ أنا وأنا أنتِ، قلْ عكس ذلك: ضيفان نحْنُ على غيمةٍ شاردة.
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هى دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.
لا ضحيَّةَ تسأل جلاّدَها: هل أنا أنتَ؟ لو كان سيفيَ أكبرَ من وردتي...
قلت للواقع : أنت الخيالي الوحيد وقت للخيال :أنت واقعي اللأكيد.